كم أتضَوَرُ شوقاً لذلكَ العِشقْ !
>~ إني أدمنتُه ~<
أخبِروُهْ ~ أنْ لايُطِيلَ غيابهْ ~
قبل أنْ أموتَ بِجُرعَةٍ شوقٍ فائِضه !
أخبروهُ أن أشواقي ~ لازالتْ راكعتاً في ممحراب قلبه !
تُناجي غيابه !
واني لازِلتُ أعزِفُ ألحان الشوقِ في مسرح الانتظار !
اخبروه ان غيابهُ دثرَ ابتسامتي برداء الحُزنْ !
اخبروه فإن .. ع ـــاد ولم يراني !
فاليعلمْ بأني قُتِلتُ عليلةَ شوق !
فالتعلم حاولتُ أنْ أُدير ظهر قلبي عنكْ واُلبي نِداءَ كرامتي !
ولكن وجدتُني تركتُها تنزف وركضتُ اليكْ !
والان أكملتُ الطريق وحدي !
وأنا أُضمِدُ جِراحاتِ قلبي!