بحيائها ترنو إلي العلياء
و عبير قلب يكتســي بنقاء
هي نضرة الأرض الكريمة والربي
هي درة مكنونــــة بإبــاء
هي زهرة الفجر الوليد تفتحــت
هي بلسم شاف لكـل عناء
هي زخرف البستان أعني مهجتي
قد عمـــرت أرجاءه ببهاء
فإذا تبسم ثغرها ألفيتها 000
بدرا تـلألأ من بهيج ضياء
وإذا سمعت سمعت عذب حديثها
تغــريدة رقــراقة بصفاء
كالطير تشدو في المروج فتأسر ال
قلب الذي قد يكتــوي بنواء
أواه يا نبع الحنان تدفـــــقي
فوق الجراح فأنت خير دواء
شوقي إليك يموج بين جوانحي
و صبابتـي و محبتي و وفائي
و نياط قلبي في انتظارك إنني
متنـــــسم ذكراك كل مســاء
أَوَ بعد هذا أشتكي مر الجوي
و الحب شيمة قلبك الوضاء