انطلق في 15 يناير/كانون الثاني اليوم الأخير من الاستفتاء الجاري في جنوب السودان. ويتوافد الناخبون الجنوبيون على صناديق الاقتراع لتقرير مصير الجنوب، وما اذا كان سيبقى في إطار أكبر دولة عربية وافريقية، ام سينفصل ويعلن ولادة دولة جديدة في القارة السمراء، وذلك تحت إشراف مراقبين محليين ودوليين.
وقد شارك في الاستفتاء حتى الآن أكثر من 60% ممن يحق لهم التصويت، مما يجعل عملية التصويت شرعية وناجحة.
وتصاحب الاستفتاء مناوشات بين شطري السودان، إلا ان المراقبين يرون ان هذه المناوشات لا تخرج عن إطار النزاع بين الرعاة على الكلأ والماء، وليست محاولة لتعكير أجواء الاستفتاء.
وقد بدأت عقارب الساعة تدق العد التنازلي، لإحصاء أصوات الراغبين من أبناء الجنوب بالبقاء سودانيين، وآخرين يسعون الى الاستقلال في بلد يبحث عن مصيرجديد لا يعرف اسمه بعد.