قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن إجراء استفتاء هادئ ومنظم يمكن أن يضع السودان من جديد على طريق إقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، وأن إجراء استفتاء تسوده الفوضى سيؤدي إلى مزيد من العزلة.
وأضاف أوباما في مقال افتتاحي ستنشره صحيفة "نيويورك تايمز"، أن العالم سيتابع الحكومة السودانية في الوقت الذي يبدأ فيه ملايين الجنوبيين الإدلاء بأصواتهم يوم الأحد في استفتاء تاريخي، وأن المجتمع الدولي مصمم على أن يكون التصويت منظماً ومن دون عنف.
وقال الرئيس الأميركي في المقال الذي نشره البيت الأبيض السبت "اليوم أكرر عرضي على زعماء السودان.. إذا أنجزتم تعهداتكم واخترتم السلام، فهناك طريق للعلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية وبدء عملية استبعاد السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب وفقاً لقانون الولايات المتحدة".
عصا العزلة
[واشنطن تنتظر إنجلاء عملية الاستفتاء]
واشنطن تنتظر إنجلاء عملية الاستفتاء
وأضاف: "وعلى النقيض من ذلك فهؤلاء الذين يخرقون تعهداتهم الدولية سيواجهون مزيداً من الضغط والعزلة".
وقال أوباما إنه "يجب السماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم دون ترهيب، ويجب على كل الأطراف الامتناع عن الاستفزاز ويجب عدم الضغط على مسؤولي الانتخابات ويجب على زعماء كل من الشمال والجنوب العمل معاً لمنع وقوع أعمال عنف".
وأضاف أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في السودان دون إقامة سلام دائم في إقليم دارفور بغرب البلاد حيث قتل مئات الآلاف".
وأردف: "يجب على الحكومة السودانية الوفاء بتعهداتها في دارفور، ويجب توقف الهجمات على المدنيين، ويجب السماح لقوات حفظ السلام وموظفي الإغاثة بأداء عملهم".
شبكة الشروق
موضوعات متعلقة
* الاتحاد الأوروبي: الاستفتاء أنجح من الانتخابات
* الرئيس الأميركي يتعهد بحل قضية دارفور
* كيري: أوباما ملتزم بإعادة العلاقات مع السودان
* أميركا تعد بمساعدة الجنوب بعد الانفصال